لماذا لا يكون لنا في الشعر غترة وعقال، أينما نضعهما نُعرف؟ لماذا لا نصمم قصيدة سعودية تسافر في كل الدنيا يحضنها العلم الأخضر وبه في الآفاق تُعرف؟
رفضنا كل الإغراءات وصمدنا أمام كل تيارات التغريب وطمس الهوية ، فلكي نلحق بعالم اليوم، قبلنا أن نستورد آلات الحضارة الصماء من كل مكان لكننا لم نقبل أن نستورد منهجا او ثقافة من أي مكان
مع أنه لا يمكن التكهّن بما ستسفر عنه الأيام القادمة فمن المؤكد أنه لا تزال تخبئ في أكمامها المزيد من فعاليات الصراع بين فريق الأقوياء بالتوحد والعلم وفريق الضعفاء بالشتات والجهالة