دعوت منذ عدة أعوام إلى الانتقال الى العالم الأول، وانا اعتقد اننا وضعنا قدمنا في العالم الأول

كتاب ليس فيه أنا !

لقد قال الابن الفاضل قبل لحظات إنني استقطعت جزءاً من وقتي وفي الحقيقة إنني أضفت جزءاً هاماً إلى وقتي للقاء بكم

هذه ليست سيرة ذاتية ولا تقريرًا، إنها تجربة إنسانية إدارية تنموية لم أسع إليها، ولم أتهرب من مسؤوليتها فصارت

ولنربط بدايات الماضي بنهايات المستقبل ولنكن من المطورين المبتكرين المبدعين وليس من الناقلين التابعين المقلدين

وكأني طالعت في السماء حدثًا فلكيًا جديدًا لمجرة شمسها في مكة ، فتصورت الكعبة شمسًا وجدة والطائف قمرين على جانبيها والمحافظات نجومًا تطوف حولهم في مسيرة تنموية متناغمة والمجرة تمضي بإذن ربها سالمة غانمة

وينزعج الخاطر لمجرد الفرضية، فلولا الكعبة ما كان الحرم ولا كانت مكة ولا جدة ولا الطائف

في الطائف الكوكب السياحي في مجرة التنمية لمنطقة مكة المكرمة اتجهنا نحو تعظيم استثمار المقومات الطبيعية التي حباها بها المولى جل وعلا وترقية المشروع السياحي بالمزيد من عوامل الجذب التنافسية وآلياتها بترقية الخدمات وتطويرها ليعود البريق الزاهي إلى عاصمة المصائف العربية

قيادة مُبادِرة شجاعة، ثروة وافرة، أمن واستقرار، وإيمان قوي بالله، ثبّت الثقة والطمأنينة في النفوس، فما عذرنا ؟ إن لم نحقق الحلم؟

انتهت مرحلة صناعة القرار وحان وقت تنفيذ القرار

أعذر من له ظروف لا تُمكّنه من العمل ولكني لا أعذر من يبقى بلا إنجاز

كل من يعمل معي سيجهد وأتوقع أن لدينا جميعا القدرة والإحلاص والتميز

إما أن نضيف أو نترك العمل لغيرنا ليضيف، إما أن تتميز أو يأتي غيرك ليتميز، نحن أسرة واحدة لكنها أسرة متميزة تقود الفكر وتتفرد أيضا.

إن مقياس الكفاءة عندي هو الإنتاجية، والواسطة الوحيدة عندي هي عملكم وإنتاجيتكم

المدير والمعلم والطالب مطالبون بإعلاء قيمة الانضباط والتمسك به عملًا وأداءً

لقد شرفني خادم الحرمين الشريفين باختياري لأشرف مهنة في الوجود وهي مهنة التعليم والتي يكفيها شرفًا ومكانة أن أول كلمة نزل بها القرآن الكريم هي (إقرأ) تلك الكلمة الرسالة في عالم كان يملؤه الجهل والأمية.

لن نحتمل أن تتأخر بلادنا عن موقعها الطبيعي ومكانتها العالية لان هذا جحود لديننا ووطننا، والتعليم الراقي هو لذي سيثبت للعالم أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان ولا بد أن نرتقي بالجهاز التعليمي لأنه بدون تعليم راق لن يحصل التقدم

سنعمل جميعا ما في وسعنا للرفع من مستوى المعلمين والمعلمات ليواكبوا النهضة التعليمية القادمة وأن يكونوا في المكان اللائق بهم وسنؤكد جميعًا للعالم أن السعوديين قادمون.

مهمتنا جميعا العمل بجدية بتنفيذ رؤية القيادة وواجبنا أن نكون عند مستوى تطلعات خادم الحرمين لانه ببساطة ليس هناك أهم وأجدى نفعا من الاستثمار في رأس المال البشري

أنا لا أؤمن بالعوائق طالما كانت من صنع البشر فلا يليق أن نسمح بأي عائق يقف في طريق تقدم بلدنا فالمرحلة التي نعيشها مرحلة استثنائية بكل المقاييس

نحن في عصر الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو عصر التقدم والازدهار

طفل اليوم سيكون هو القوي الأمين غدا وسنفعل ما في وسعنا كي ننشئ أجيال الغد الأقوياء الأمناء، إننا جميعا مسؤولون عن التعليم

آن الأوان لأن نكون في مستوى كوريا وسنغافورة ونحن لدينا كل شيء وما لدينا لا يتوفر لأي دولة على وجه الأرض

نحن مطالبون بأن نثبت للعالم أجمع أن دستورنا الكتاب والسنة وسيقودنا هذا الدستور إلى الصدارة

توفرت لدينا الإمكانات والمقومات التي تقودنا الى التقدم والازدهار والتحضر

سنعطي اولوية وتركيز خاص لكل ما يدعم المعلم وأسلوب التدريس ويحسن من البيئة التعليمية

وزارة التربية والتعليم هي الخطوة الأولى في تثقيف الجيل وتشكيل شخصية الإنسان السعودي المستقبلية

يجب اعتبار أن المعلم أساسًا للعملية التربوية وتحفيزه على العطاء والولاء في مهنته

أجمل الكلمات أقلها حروفًا وأبلغ الجمل أقلها كلمات

إذا وصلت لهذه الصفحة فلا تفكر فيما كتبتُ أنا، فكر فيما قرأت أنت

كانت نظرتي عن دور الأمارة أبعد بكثير من كونها مسؤولة عن الأمن فقط ، بل عليها أن تدفع عملية التنمية بكل قوة

لا سبيل للخروج من هذا النفق المظلم إلا بجهود المفكرين العرب مجتمعين وعليهم أن يفرضوا وجودهم على الساحة ويقولوا كلمتهم بكل تجرد ووضوح

التنمية ببساطة شديدة تعني الانتقال المنسجم بإنسان المجتمع ومادياته إلى مرحلة مدنية أرقى في إطار معطيات هذا المجتمع وقيمه وطبقا لدراسات علمية وتطبيقية متخصصة

على المرء أن يسعى دائما لاكتساب احترام الآخرين وثقتهم، وإلا فلن يفيده حسب ولا نسب

وما احوجنا جميعا على الصبر على الدنيا وشقوتها وأن نرقب بصبر بالغ تلك اللحظة الهانئة التي تبطئ علينا وكثيرا ما تخلف الموعد ولكنها أخيرا تظهر في الأفق وحينها تمحو شقوة كل الأيام

معادلة التوازن بين العقيدة والقيم وبين الحضارة المادية لا تستقيم إلا بالفهم المستنير للمنهج الشرعي

إنها أغلى ثقة من أكبر رجل في أقدس بقعة

ليس عيبًا أن نخطئ لكن العيب أن نستمر في الخطأ أو ألا نستفيد من أسبابه في مستقبل أعمالنا ، هكذا كان إيماننا بأن البكاء لا يفيد ، والجمود بعد نجاح تجربة ما لا يحرك تيار التطوير

لم نقف يوما على أطلال الفشل نبكي ولا غرنا نجاح أن نلزم عتبته ونركن إليه في رحلتنا الطويلة المليئة بالمر والحلو بالسلب والايجاب بالفشل والنجاح، كنا دائما نعيد الحسابات

في معرض لوحاتي بالرياض الذي شرُف بحضور كوكبة من أصحاب السمو الملكي الأمراء، مال عليّ سمو سيدي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية -بلطفه المعهود- يسألني : كيف توفّق بين الحكم وبين الفن ياخالد؟ قلت وهل الحكم إلا فن يا سيدي

دعتني جامعة الملك سعود في الرياض لإلقاء محاضرة اخترت موضوعها عن (دور الإمارة في التنمية) ، وفي طريقي إلى الرياض بالطائرة قبل يوم واحد من موعدها قرأت في الصحيفة إجابة مسؤول في إحدى الإمارات على تحقيق من سؤال واحد ، كان السؤال: ما هو دور الإمارة في التنمية؟ وكان جواب المسؤول: لا دور للإمارة في التنمية!

الإدارة الناجحة هي فن التعامل مع الممكن وهذا الممكن يختلف حسب قدرة وإرادة الفاعل

كفى رسوخًا في أغلال التشكيك وعجاج الخلافات - إذا وقع_ في الأساليب لا في الغايات التي يجب أن تنحصر اليوم فيما يمكن أن نفعله في بناء الأمة العربية والاعتراف بأننا في حاجة ماسة إلى موقف قوي وموحد من اجل ذلك

يجب الاعتراف بأن كل الأوراق المكدسة من المنتديات والمؤتمرات لن تفلح في تغيير الواقع المر ما لم تخرج مشروعاتها إلى النور وتدب فيها الحياة

النوايا الحسنة وحدها ليس لها قوة الفعل، والإيمان لا يتم إلا إذا صدّقه العمل.. والعمل الجاد لا بد أن تقوده كتيبة المثقفين

لماذا لا يكون لنا في الشعر غترة وعقال، أينما نضعهما نُعرف؟ لماذا لا نصمم قصيدة سعودية تسافر في كل الدنيا يحضنها العلم الأخضر وبه في الآفاق تُعرف؟

مع أنه لا يمكن التكهّن بما ستسفر عنه الأيام القادمة فمن المؤكد أنه لا تزال تخبئ في أكمامها المزيد من فعاليات الصراع بين فريق الأقوياء بالتوحد والعلم وفريق الضعفاء بالشتات والجهالة

رفضنا كل الإغراءات وصمدنا أمام كل تيارات التغريب وطمس الهوية ، فلكي نلحق بعالم اليوم، قبلنا أن نستورد آلات الحضارة الصماء من كل مكان لكننا لم نقبل أن نستورد منهجا او ثقافة من أي مكان

السياحة لم تعد ترفا ولا مجرد رحلة أو نزهة وإنما هي صناعة هامة يشهد العالم منافسة حامية بين الدول على خوضها

أنادي رجال الفكر وحملة القلم للانطلاق في حركة إبداع أصيلة مبنية على قواعد راسخة من قيمنا ومثلنا العربية والإسلامية